قد يطلب الطبيب إجراء تحليل هرمون الحليب في الحالات التالية:
وجود أعراض يعاني منها الرجل مثل انخفاض الدافع الجنسي، أو العقم، أو انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، أو قلة شعر الجسم، أو تضخم الثدي عند الرجال، أو ضعف الانتصاب، أو إفرازات من حلمة الثدي.
وجود أعراض تدل على إصابة الفرد بالورم البرولاكتيني مثل ضعف البصر أو الصداع غير المبرر، أو إنتاج حليب الثدي دون أن تكون المرأة حامل أو مرضع
عدم انتظام الدورة الشهرية عند المرأة أو العقم.
إصابة الفرد ببعض الحالات الطبية التي يحتاج علاجها إلى تناول أدوية تؤثر على الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine).
يجدر الإشارة أن النساء بعد انقطاع الطمث قد لا تظهر عليهن أعراض عندما يعانين من ارتفاع مستوى البرولاكتين حتى تتفاقم الحالة، وقد يؤدي ارتفاع البرولاكتين بعد انقطاع الطمث قصور الغدة الدرقية، ومن أعراض قصور الغدة الدرقية زيادة الوزن، أو ألم العضلات، أو التعب والإعياء، أو الإمساك.
قد يطلب الطبيب إجراء تحليل هرمون الحليب بالإضافة إلى العديد من التحاليل الأخرى مثل تحليل هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth Hormone Test) وذلك عند الاشتباه بإصابة الفرد بوجود اضطراب في الغدة النخامية مثل قصور الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).